بعد عدة ولادات متتالية و خاصة إذا لم تكلل بالعلاج الطبيعي الوقائي لعضلات المهبل. تشعر المرأة أحيانا بتغيرات مختلفة في جسدها مثل الشعور بالألم وعدم الراحة عند أداء بعض الأنشطة اليومية عند الوقوف لفترة طويلة أو أداء بعض الأنشطة الرياضية. وقد تشعر المرأة أيضا بعدم الراحة أثناء العلاقة الحميمية بسبب اتساع الفتحة المهبلية أو بسبب ألام في مكان الغرز المتقلصة و هذا الوضع قد يدق جرس الخطر الذي يهدد العلاقة الزوجية و تماسكها مما يضطر الطبيب المباشر إلى نصح المرأة للالتجاء إلى عملية تجميل المهبل. ومن أبرز التّغيرات التي يمكن أن تطرأ على المهبل وتحدث التقلقات المذكورة نذكر ما يلي :ارتخاء عضلات المهبل (بسبب الولادة) والسلس البولي....

و لكن عديدة هي الأسباب التي تضطر طبيب النّساء إلى نصح المرأة بالخضوع إلى عملية تجميل المهبل للتَخلّص من المشاكل التي يمكن أن تشكَل حرجا كبيرا عند عدد لا يستهان به من النّساء خاصّة خلال العلاقة الحميميّة مع الزّوج .

من هنّ النّساء المؤهّلات لإجراء هذه العمليّة ؟

تصبح هذه العمليّة مثاليّة عند :

- النّساء اللاّتي يعانين من مشكل ارتخاء عضلات المهبل
- سلس البول النّاتج عن إرتخاء عضلات المهبل أو إنتفاخها
- عدم التباين بين الشفرتين
- إتّساع فتحة المهبل....

تهدف جلّ جراحات تجميل المهبل إلى تحسين مظهر و وظيفة المنطقة الحميمة عند المرأة وجعلها أكثر أنوثة ونعومة إضافة إلى التّقليل من حالة التقلص الموجودة في المنطقة المهبليّة من خلال إنعاش الأنسجة والعضلات.

العملية

عادة , يمكّن هذا الإجراء من تقريب العضلات إلى بعضها البعض عبر خيوط خاصّة سريعة الإختفاء مع مرور بعض الوقت وغالبا ما يقوم مبدأ عمليّة تجميل المهبل على إزالة الزّوائد الجلديّة من المنطقة المهبليّة وهذا ما يمكّن العضلات والأنسجة المحيطة بها من استعادة صلابتها وتماسكها.

عمليّات تجميل المهبل الأكثر شيوعا في تونس

ملاحظة :قد تجرى بعض هذه العمليّات لأسباب نفسيّة(عدم الشعور بالثقة ...) أو مرضيّة عضوية (التخلّص من مشكل السلس البولي ).

مدّة الإقامة الإستشفائيّة في المصحّة

عادة ,لا تتجاوز ليلة واحدة في المصحّة أمّا مدّة الإقامة الإستشفائيّة في تونس فتتراوح بين خمسة ليال وستة أيام حسب التقدير.

التخدير

تحت التخدير العام

المدّة الزمنيّة للعمليّة :

عادة , ساعة واحدة

ما بعد العملية

بعد العملية، تبدأ المرأة بالشعور بتغيير جسمي ونفسي واضح لأنّ عضلات المهبل تصبح قويّة ومتماسكة وتسترجع جميع أعضاء المهبل حالتها الطبيعيّة التي كانت عليها من قبل (قبل الحمل مثلا).

أمّا فترة الشّفاء فهي تختلف من مريضة إلى أخرى وقد ينصح الطبيب بالعدول عن الجماع لفترة قد تتجاوز الشهر في حين يمكن ملاحظة النتيجة النهائية للعملية بعد ما يقارب ثلاثة أسابيع من تاريخ الخضوع لها..

ملاحظة :

يفضّل أغلب الأطبّاء نصح مريضاتهم بعمليّات تجميل المهبل بعد مرور سنة على الولادة كما أصبح هذا النّوع من العمليّات شائعا في بلدان مختلفة حول العالم خاصّة بعد أن أثبتت نجاعتها في حل عدة مشاكل ، أشهرها برود العلاقات الحميميّة بين الأزواج حيث ساهمت في زيادة معدل النشوة الجنسيّة عند الطرفين وتخليص المرأة من مشكل البرود الجنسي وعدم شعورها بالثقة والرضاء النفسي عن جسدها .

فإذا كنت تعانين من إحدى هذه المشاكل ؟ إكسري حاجز الصَمت وإخضعي لعمليّة تجميل مهبل آمنة ومضمونة في تونس.