طب أمراض الرئة المناعة والحساسيَة

طب أمراض الرئة المناعة والحساسيَة

طب أمراض الرئة المناعة والحساسيَة

إنَ طب أمراض الرئة هو تخصَص مهم للغاية حيث يعالج ويشخَص مختلف الأمراض والمشاكل الصحيَة البسيطة ـ الحادة أو المزمنة التي تصيب الجهاز التنفَسي كالرئتين، القصبات الهوائيَة، مرض ذات الجنب .... جميعها أمراض يعالجها طبيب الرئة.

كما يمكن لطب الرئة أن يتناول مشاكل فشل الجهاز التنفسي إضافة إلى الأمراض المعدية كالسلَ، خراجات الرئة ، الإلتهاب الرئوي الشعبي إضافة إلى أمراض الحساسية التي يمكن أن تكون من مشمولات طبيب الأمراض الرئويَة أيضا (الربو).

أمَا علم المناعة والحساسيَة هو فرع طبي يتبع الطب الباطني حيث يدرس بنية الجهاز المناعي وخصائصه ومختلف الأمراض والإضطرابات التي يمكن أن تصيبه كما يركَز هذا التخصص على أمراض نقص المناعة ومختلف أنواع أمراض الحساسيَة التي تسبب العديد من الإضطرابات الوظيفيَة على المستوى المناعي حيث تكون وظيفة جهاز المناعة غير كافية ويجب على الجسم الدَفاع عن نفسه ضدَ الآفات والجراثيم.

ويهدف علم المناعة والحساسيَة إلى تشخيص وعلاج أمراض الحساسيَة بمختلف فئاتها وأنواعها وتوفير الدعم المناعي ضد مشاكل التحسس المفرط خاصَة المرتبطة بالعوامل الإستنشاقيَة كالتَحسس من الغبار، الحشرات، وبر الحيوانات، الأغذية، الأدوية أيضا.

من أهمَ الأمراض والإضطرابات الأكثر شيوعا في حالات طب المناعة والحساسيَة نذكر ما يعرف في عالم الطب الباطني بمشكل فرط الحساسية كالربو التحسسي وإلتهاب الأسناخ التحسسي خارجي...إلخ.

أمراض الجهاز التنفسي التي يعالجها طبيب الرئة

أهمَها الأمراض التنفسيَة ذات الطَبيعة المعدية كالإلتهاب الرئوي وهي عدوى يمكن أن ينتج عن عوامل وعناصر مختلفة كالفيروسات ، البكتيريا أو الفطريات ...

• أمراض وإلتهاب القصبات الهوائيَة
• الخراجات الرئويَة
• السل الرئوي
• الإنسداد الرئوي وهو الذي يحدث بشكل غير متوقع ومفاجئ ويرتبط بالشريان الرئوي
• الإنسداد الرئوي المزمن
• تمدَد الشَعب الهوائيَة
• سرطان القصبات الرئويَة
• الربو التحسسي
• إنتفاخ الرئة الذي يستهدف الحويصلات الرئوية (الأسناخ الرئويَة) فعند المساس بالجدران السنخية وتدميرها تنتفخ هذه الأخيرة وتصبح الإستشارة الطبيَة المختصَة ضروريَة لدرء الخطر عن المريض.
• التليَف الكيسي بالرئة
• أمراض الجنب (الإنصباب الجنبي، ذات الجنب، السَرطان الجنبي
• الأمراض الشائعة والعامَة المرتبطة بالجهاز التنفسي كإضطرابات النَوم الناتجة عن الشَخير المفرط ومتلازمة توقَف التنفَس أثناء النَوم.

متى تصبح إستشارة طبيب الرئة ضروريَة؟

عادة، يقوم الطبيب العام بتوجيه المريض إلى طبيب أمراض الرئة عند التشكك من وجود خلل ما له علاقة بالجهاز التنفَسي وقد يختار المريض إستشارة مختص في طب الرئة أوالحساسيَة بشكل مباشر وغالبا تتمَ الإستشارة المختصة بعد خضوع المريض إلى تشخيص طبي مسبق إنطلاقا من الأعراض والمؤشَرات الموجودة لدى المريض أهمَها:

ضيق التنفَس، تعرق ليلي ، ظهور إفرازات ( دم ،بلغم قيحي ) حمَى، سعال ، آلام صدريَة ، صعوبة في التنفس أثناء النَوم...

رغم أنَ أمراض الرئة كغيرها من الأمراض يمكنها أن تستهدف الجميع إلإ أنَ ذلك لا يمنع وجود عوامل خطر تزيد من إمكانيَة الإصابة بأمراض الرئة كالتدخين الذي أثبتت الدراسات أنَه يزيد من خطر الإصابة بإلتهاب الشَعب الهوائيَة المزمن وسرطان القصبات الهوائيَة إضافة إلى الإنتفاخ الرئوي .

أو التعرَض إلى مواد مسرطنة أو مسمَمة ومضرَة بالجهاز التنفسي (المواد الكيميائيَة ، الغبار المعدني ، الغبار الخشبي ، الغاز السام .........إلخ ) .

وتعتمد أغلب تقنيات التصوير الطبي في طب أمراض الرئة ، المناعة والحساسيَة أهمَها :

• الكشف بالأشعة
• التصوير الومضاني الرئوي
• ماسح الصدر
• الإستكشاف الطبي الوظيفي ..إلخ.