طب الأورام

هو تخصص يعرف بعدَة تسميات "علم الأورام الطبي " علم الأورام، علم السَرطانات، ولكنَ أدقَها وأكثرها شيوعا هو إسم طب الأورام لأن هذا الإختصاص يشمل جميع الجوانب المرتبطة بعالم الأورام والآفات السَرطانيَة خاصَة وأنَه يوفَر الدَعم الطبَي، التشخيصي والعلاجي لمختلف الأورام فهذا الإختصاص يتناول جميع الأمراض السَرطانيَة فحصًا ،علاجًا ومتابعة أبرزها :

• السرطانات الهضمية
• سرطانات الصدر كأورام الرئة
• الأورام التناسلية
• الأورام اللمفاوية
• سرطانات الجهاز العصبي (الأورام الدماغية الأوَليَة والثانويَة ...إلخ )

في السنوات الأخيرة، تطوَر هذا التخصص وتشَعب حيث ظهرت تفرَعات طبيَة جديدة تابعة له ومختصَة في جوانب علاجيَة محدَدة كعلم الأورام الجيني (الوراثة ) وهو تخصص يجمع بين علمين وهما علم الوراثة والأورام، علم الأورام لدى الأطفال ويجمع بدوره بين طب الأورام وطب الأطفال أيضا، ومن التخصصات الفرعية أيضا ما يعرف بطب الشَيخوخة الذي يجمع بين إثنين من التخصصات علم الأورام وطب الشَيخوخة.

ويرتبط طب الأورام أو علم الأورام بباقي التَخصصات والجراحات أيضا كطب الأشعة والتصوير الطبي، الطب الشَرعي، جراحة الأحشاء (البطن) ، جراحة الأطفال ، العظام، العيون، الأنف، الأذن والحنجرة ، الطب النووي ، طب أطفال، طب الأمراض الصدريَة (الرئة ) ، الطب الباطني ،العلاج الكيميائي، طب أمراض الدم إضافة إلى جراحة الأورام التي تعتبر جزء لا يتجزء من طب أو علم الأورام حيث يعتبر الإجراء الجراحي الذي غالبا يكون قائما على مبدأ الإستئصال (إستئصال الورم أو العضو المتضرر).

علم الأورام الخاص بالأطفال

يتعامل طب الأورام الخاص بالأطفال بالأمراض والآفات السرطانيَة التي تستهدف الأطفال والمراهقين الذي تقل أعمارهم عن ال18 سنة ،وعادة يتمَ الَتعامل مع هذه الفئة (مرضى السرطان من فئة الأطفال) في مستشفيات ، أقسام ، وحدات أو مراكز متخصَصة في علاج الأورام السَرطانيَة عند الأطفال.

علم الأورام الجيني (الوارثة )

وهو تخصص يعنى بالتشوَهات الخلقيَة الجينيَة أو الوراثيَة التي أثبتت الدراسات الحديثة أنَها تعتبر ضمن أسباب الإصابة بالسَرطان بنسبة تقارب ال 5 % فعدد كبير من العلماء يوقنون بأنَ العناصر والخصائص الوراثيَة مسؤولة وإلى حدَ ما عن نشأة الأورام السرطانيَة وظهورها في الجسم البشري حيث ثبت أنَ الأشخاص الذين لهم تاريخ عائلي (إصابة أحد أفراد العائلة) هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأورام السَرطانيَة وحسب آخر البحوث والدراسات فإنَ ذه الأمراض السرطانية يتم توارثها عبر النسل (أجيال من نفس العائلة) .

لذلك يحرص خبراء هذا العلم تحديدا على التدقيق في البحث حول مواضيع وخصائص معيَنة أهمَها التاريخ الطبي أو الأسرة إضافة إلى إجراء الإختبارات الضَروريَة (تجرى في المختبر ) المرتبطة بالكشف عن السرطان الوراثي.

كيف يتم كشف وتشخيص الأورام والأمراض السَرطانيَة ؟

كثيرة هي الطرق والوسائل التي يعتمدها طبيب الأورام للكشف عن العضو المصاب أو لعلاج الورم ولكنَ الهدف الأساسي لهذا التَخصص هو نفسه والمتمثَل في محاولة الكشف المبكَر على المرض (في مرحلة مبكَرة ) أي قبل تسجيل أو ظهور الأعراض السَريرَة على المريض ولكنَ جلها تكون منحصرة ضمن إجراءات محدَدة أهمَها:

إجراء الفحوصات الطبيَة بمختلف أنواعها كإختبارات الدم ، فحص الأشعَة السينيَة ، فحص الخزعة (أخذ عيَنة من الورم) حيث تمكَن الخزعة معرفة خصائص الورم وتحديد هويتَه فحوصات التصوير الطبي (الماموجرافي ،الموجات فوق الصوتيَة خاصَة للكشف عن أورام الثَدي ، مسحة عنق الرحم المهبلي (FCV) وهو فحص يعتمد خاصَة للكشف عن سرطان عنق الرحم ، الفحص بالمنظار كتنظير القولون والمستقيم عند الشك في وجود ورم أو سرطان في هذه المنطقة ، التصوير المقطعي ،الفحص البيولوجي و الباثولوجي .....إلخ .