في بعض الحالات قد يحرم بعض الأزواج من نعمة الإنجاب بشكل طبيعي.
ولأنَ الله خلق الإنسان في أحسن تقويم ووضع فيه قدرات تعجب لها العقول; أصبح المستحيل ممكنا فاليوم ، وبعد سنوات طويلة من البحوث والدراسات والتجارب ولد أمل جديد للأزواج الذين يعانون من تأخر في الإنجاب أو ما يعرف بالعقم وهذا الأمل يسمَى في المجال الطبي "بتقنيات الإنجاب بمساعدة طبيَة " ومن أشهرها" عمليَة طفل الأنبوب" التي تعتبر اليوم من أكثر العمليات شيوعا وتداولا في العالم .
وتجدر الإشارة إلى أنَ تونس قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال خاصَة إذا تأملنا جيَدا في نسب النجاح التي يحققها أطباؤنا سنويَا رغم أن تكاليف هذه التقنية في تونس أرخص بكثير من الرسوم التي تعرضها الدول الغربيَة مع العلم أنَ كفاءة الأطباء في تونس وخبراتهم تعادل أو تتجاوز الكفاءات الموجودة في الخارج ومقارنة بجودة الخدمات الطبيَة المقدمة تعتبر تكلفة طفل الأنبوب في تونس فرصة مثالية للحصول على نتائج مذهلة وبأقل التكاليف بما في ذلك رسوم الأدوية والعيادات.
مع طفل الأنبوب في تونس أنتم لا تحققون حلم الأبوة والأمومة فقط بل تزرعون الأمل في كل بيت حرم من نعمة الإنجاب فمع ولادة كل طفل عن طريق هذه التقنية، يولد أمل جديد للأزواج الذي يعانون من العقم في تونس وفي العالم بأسره .
تمتع بالعرض الشامل والإستثنائي عبر الضغط على هذا الرابط
اطلب ملفك الطبيما هي خصائص عمليَة طفل الأنبوب ؟
هي تقنية تقوم على مبدأ جمع الأمشاج من الزوجين لإجراء الإخصاب خارج الجسم ، ثم نقل الأجنة التي تم الحصول عليها داخل الرحم ، عادة ، يتم إجراء عمليَة طفل الأنبوب في تونس داخل المراكز الطبيَة والعيادات المختصَة والمصمَمة خصيصا لمثل هذه الإجراءات .
وتتضمن عملية طفل الأنبوب عدة خطوات أهمها :
• تحفيز المبيض (عادة ، يتم ذلك من خلال مدَ المرأة بالهرمونات الضرورية قبل إجراء العملية وذلك لتحفيز وتنشيط المبايض قبل عملية سحب البويضة ).
• سحب البويضة
• الإخصاب في المختبر
• نقل الأجنة إلى الرحم.
وتتم عمليَة الجمع بين البويضات و الحيوانات المنوية في مخبر أي ليس داخل رحم المرأة وبعد التلقيح وعند تحوَل البويضات إلى أجنَة يقع نقلها إلى رحم الزوجة عن طريق أنبوب مخصص لهذه العمليَة ، وبعد مدَة يحددها الطبيب تقوم المرأة بإجراء إختبار للحمل أو زيارة الطَبيب المشرف على العملية للتأكد من النتيجة .
أسباب نجاح طفل الأنبوب في تونس
تحقق عمليات طفل الأنبوب في تونس نجاحات كبيرة ومتواصلة لأسباب مختلفة أهمها :
• كفاءة الأطباء وخبراتهم المميزة في تقنيات الإنجاب بمساعدة طبيَة
• إرتفاع العامل الأمني والنظام الرقابي في هذا الصدد (مراكز وعيادات صحيَة خاضعة لمقاييس الصحة والسلامة العالمية)
الحرص على التحقق من عدم وجود موانع مرضيَة يمكن أن تحبط نجاح العمليَة كإجراء التَحاليل الضَرورية للكشف عن الأمراض والإضطرابات التي تتعارض مع هذا الإجراء كقياس نسبة مكونات الدم عند الزوجين ، فحص الكشف عن الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب وس) ، إختبارات السَكري ، فحص بطانة رحم الزوجة للتحقق من خلوه من الآفات( أكياس على المبيض ، إلتهابات ...) قبل تزويد المرأة بهرمونات التنشيط .
• • توفَر الأجهزة والتقنيات الطبيَة الحديثة الضرورية في المراكز والعيادات المختصة في هذه التقنية .
متى تصبح عمليَة طفل الأنبوب ضرورية ؟
إذا تعذر حدوث حمل على الرغم من محاولة الزوجين لمدة عام وجب الالتجاء إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوص اللازمة لمعرفة أسباب العقم.
وهذه الأسباب عديدة :
• 30% أسباب متعلقة بالمرأة
o خلل في الاباضة أو في وظيفة المبيض
o انسداد قناتي فالوب
o أسباب تتعلق بعنق الرحم أو الرحم أو البطانة المهاجرة وغيرها
• 30% أسباب متعلقة بالرجل
o خلل في عدد الحيوانات المنوية أو خلل في نوعية الحيوان المنوي أو قدرته في التخصيب
o خلل في السائل المنوي
o خلل في الانتصاب أو في القذف
• 20% من الاسباب هي مزدوجة
• %20 من الاسباب لاتزال غير معروفة
ملاحظة :ينصح أطباء وخبراء تقنيات الإنجاب بمساعدة طبيَة الأزواج الذين يجدون صعوبة في الإنجاب طيلة سنوات زواجهم الأولى بالإسراع في القيام بعملية طفل الأنبوب لأنَ الدراسات والنتائج المحققة أثبتت أنه كلما كان سن الزوجة صغيرا "مبكَرا" كلَما إرتفعت حظوظهما في نجاح هذه العمليَة.
مع طفل الأنبوب في تونس أنتم لا تحققون حلم الأبوة والأمومة فقط بل تزرعون الأمل في كل بيت حرم من نعمة الإنجاب فمع ولادة كل طفل عن طريق هذه التقنية، يولد أمل جديد للأزواج الذي يعانون من العقم في تونس وفي العالم بأسره .
تمتع بالعرض الشامل والإستثنائي عبر الضغط على هذا الرابط
اطلب ملفك الطبي
