الطوارئ الحشويَة

الطوارئ الحشويَة

الحالات الإستعجاليَة المعديَة المعويَة القولون والمستقيم

يعالج طب الأمراض الحشويَة أو الأحشاء جميع الحالات المرضيَة والإستعجاليَة المفاجئة التي يمكن أن تصيب الأحشاء خاصَة وأنَ هذه الأخيرة جميع حالاتها قد تتطوَر لتبلغ مستوى الخطورة المطلقة وتهدَد حياة الإنسان حيث يمكن أن تتفاقم بسرعة ودون أي سابق إنذار لذلك لا يجب لحالات الطوارئ الحشويَة أن تبقى دون تدخل طبي سريع فنجد أنَ أغلب الأطبَاء والخبراء يولون إهتماما كبيرا لهذا النوع من الطَوارئ فهو كغيره من التَخصَصات الطبيَة والجراحيَة لا مجال فيه للأخطاء لأنَ ذلك قد يعرض حياة المرضى للخطر.

و تعتبر حالات الطوارئ الحشوية واحدة من أهم فروع الجراحة العامة أي تندرج ضمن تخصص الأطباء الذين يعالجون أمراض البطن والحوض ومختلف المشاكل والإضطرابات التي يمكن أن تصيب الأجهزة الحياتيَة والوظيفيَة في جسم الإنسان أبرزها : إلتهاب الزائدة الدودية، إلتهاب البنكرياس، الإلتهاب الصَفاقي( إلتهاب الصفاق)، التهاب المريء ، الفتق المختنق ....

إلتهاب الزائدة الدودية

إنَ إلتهاب الزائدة الدوديَة من الحالات الطارئة والحشويَة الشائعة بين جميع المرضى وفي كلَ الفئات وقد يعود تفاقم الحالة إلى العديد من العوامل أبرزها التأخَر في التَشخيص أو الفحوصات الغير دقيقة لذلك فإنَ مثل هذه الحالات تتطلَب كفاءة كبيرة للقيام بالصور والفحوصات السريريَة الضروريَة لتقييم الحالة وتحديد نوعيَة إلتهاب الزائدة ومعدَل تطوَره ، فالطبيب الخبير سيعمل على إجراء فحص سريري متميَز وسيحرص على التعمَق أكثر وأكثر في الإختبارات والفحوصات البيولوجيَة والإشعاعيَة خاصَة وأنَ إلتهاب الزَائدة الدَوديَة الحاد هو السَبب الأوَل والرَئيسي لأغلب التدخَلات الموجودة في حالات طوارئ الأحشاء .

ومن بين الأعراض الشَائعة لإلتهاب الزَائدة الدَوديَة الحاد ، الألم البطني وهو من أكثر الأعراض وضوحا وإنتشارا بين المرضى حيث يكون هذا الأخير موضعيَا على مستوى الجزء الأيمن والأسفل من البطن ولكن أحيانا قد يصبح أكثر إستمراريَة وفي أي مكان آخر من البطن .

ومن الأعراض الشائعة أيضا نجد الحمى والغثيان إضافة إلى القيء ،الإسهال أو العكس الإمساك ، الزَائدة الدَوديَة من الإضطرابات الحشويَة الطارئة التي غالبا ما تسبَب آلاما حادَة خاصَة في المنطقة السفلى واليمنى للبطن إلى درجة قد تدخل المريض في نوبات ألم شديدة إضافة إلى إمكانيَة تطور الوضع ودخوله محور الخطر لذلك فإنَ الحلَ في مثل هذه الحالات الطَارئة يكمن في العلاج الجراحي .

إلتهاب البنكرياس

علميَا وطبيَا يعرَف البنكرياس على أنَه غدة تقع خلف المعدة بالقرب من الكبد، التي تعمل على إنتاج أو إفراز الإنزيمات الضرورية للهضم وضمان الهرمونات التي تساعد على تنظيم مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم لذلك فإنَ أيَ إضطراب يمكن أن يصيب البنكرياس على غرار إالتهاب البنكرياس يمكن أن يحدث ضررا للبنكرياس والأنسجة المحيطة به .

وللتذكير هناك نوعان من التهاب البنكرياس:

1. إلتهاب البنكرياس الحاد الذي يعتبر من الحالات الحشويَة الطارئة أيضا لأنَه قد يحدث فجأة ويستمر لعدة أيام مع العلم أنَ أغلب حالات هذا الإلتهاب تحدث بسبب وجود الحصى في المرارة أو بسبب العادات النَمطية والسلوكيَة السيئة كالإفراط في شرب الكحول.
2. إلتهاب البنكرياس المزمن الذي يحدث غالبًا بعد تعرَض المريض لإلتهاب البنكرياس الحاد ويمكن أن يستمر لعدة سنوات.

إلتهاب الصَفاق

الإلتهاب الصَفاقي هو إلتهاب في الغشاء البريتوني ، وهو غشاء يغلف أعضاء تجويف البطن. غالبًا ما يرتبط الإلتهاب البريتوني بإصابة إحدى هذه الأعضاء ، والذي يمتد إلى الغشاء البريتوني بعد التمزق.

إلتهاب المريء الصدري

إنَ إلتهاب المريء الصَدري هو إلتهاب في بطانة المريء ، وهو مشكل يمكن أن يجعل عمليَة البلع مؤلمة وصعبة للغاية .