متى يجب إجراء عمليّة الفتق القرصي ؟

متى يجب إجراء عمليّة الفتق القرصي ؟


• إنّ العلاج الجراحي للفتق القرصي أي عمليّة الإنزلاق الغضروفي هي بدورها ،كعمليّة التّحلل النّووي ، لا تعالج آلام أسفل الظهر ولكنها تخفف الألم العصبي عن طريق رفع ضغط العصب النّاتج عن الفتق . فالإجراء الجراحي نادرا ما يقع إعتماده أو يكون ضروريّا لأن أغلب حالات الألم العصبي تشفي بشكل تلقائي مع العلاج الطبي المعتمد في غضون أسابيع قليلة و أحيانا في غضون بضعة أشهر. لكن ، من الناحية الشكلية ، تتم مناقشة العلاج الجراحي أو طرحه في حالتين:

• في الحالات التي تكون إستثنائيّة وطارئة وذلك بسبب وجود علامات وأعراض عصبية خطيرة (الشلل الواضح للعضلات التي يسيطر عليها العصب المضغوط أو الاضطرابات البولية أو القرابين الشرجيّة الثانوية لضعف السيطرة على العضلة العاصرة) أو الألم الشّديد رغم إستخدام وتناول أقوى الأدوية والمسكّنات .

• أو لأن الألم العصبي مقاوم للعلاج الطبي المعتمد والألم في الساق لا يطاق على المدى الطويل. في هذه الحالة ، قد يكون ما يسمى بالحل "الراديكالي" الذي يكمن إمّا في التحلل نووي أو ما يعرف بعمليّة الكشط الجراحي (الكورتاج ). غالبًا ما يتم إعتماد عمليّة التحلل النّووي (انظر السؤال رقم 81) كعلاج أوَلي، في حالة عدم وجود موانع.

• و يمكن إعتماد الحل الجراحي أيضا إذا كانت( الجراحة) ممكنة بعد فشل عمليّة التحلل النّووي ، من ناحية أخرى ، لا جدوى من إجراء عملية التحلل الكيميائي للقرص الذي خضع في السابق إلى عمليّة ما أو عمليّة مماثلة.

رأينا

نادرا ما تتطلب بعض الحالات أو إضطرابات اللآلام العصبية الأخرى علاجًات جذريًة (عملية تحلل أو جراحة) والتي يجب دراستها بعناية وبجدية فائقة .

إقرأ المزيد من الأسئلة