كيف يمكن إعتبار العلاج فعَالا عندما لا نكون متأكدين من السبب الحقيقي والمحدد لآلام الظهر؟

كيف يمكن إعتبار العلاج فعَالا عندما لا نكون متأكدين من السبب الحقيقي والمحدد لآلام الظهر؟


يمكن تلخيص النهج التشخيصي للطبيب بكل بساطة.حيث تتمثَل الخطوة الأولى في تشخيص آلام أسفل الظهر، وهذا هو الإجراء الفاصل في هذه المسألة وذلك لإقصاء فرضية آلام الظهر ذات الأصل الإلتهابي (لها جذور إلتهابيَة)، معدية أو ورميَة والآلام التي لا تأتي من العمود الفقري، ولكن من الأعضاء المجاورة. والخطوة الثانية هي لتحسين تشخيص آلام أسفل الظهر والحصول على تشخيص واضح ودقيق للآلام الظَهر الشائعة :هل هي ناتجة عن الأقراص التالفة، داء الفقار القطني، الانزلاق الفقاري، تقلص العضلات المحيطة بالعمود الفقري .....؟ فالتحديد الدقيق للآفة المسؤولة عن هذا المشكل ليس بسيطا أبدا . ولكنَ آلام أسفل الظهر غالبا ما تكون ذات منشأ قرصي (من القرص) ، مفصلي ، عضلي ..ولكن ذلك لا يعد مهما ، من اللحظة التي يتم فيها تشخيص آلام الظَهر الشائعة والمشتركة ، فالعلاج الطبي الجار يكون : أدوية الألم والالتهاب ، العلاج الطبيعي من خلال إعادة التأهيل والتقويم . ولكن تبقى عمليَة إختيار تقنيات الحقن وإعادة التأهيل على أساس المنطق التشخيصي الذي سيحدده الطبيب لأن ذلك سيبين فعالية العلاج .

رأينا

إنَ حقن أو إدماج علاج طبي ما لآلام أسفل الظهر الشائعة لا يتطلب معرفة دقيقة للسبب التشريحي والرئيسي للألم. ولكن عند إختيار إجراءات علاجيَة معيَنة كالتحلل النووي أو الإجراء الجراحي يتطلب التحديد الدقيق لسبب الآلام.

إقرأ المزيد من الأسئلة