ما هي عمليَة إعادة التكييف (التجديد)مع الجهد ومن الأشخاص المعنيين بهذه الطريقة؟

ما هي عمليَة إعادة التكييف (التجديد)مع الجهد ومن الأشخاص المعنيين بهذه الطريقة؟


عملية إعادة التجديد مع الجهد هي طريقة لتدريب المرضى الذين كانوا غير نشطين لفترة طويلة بسبب مرضهم( آلام أسفل الظهر).. من الضروري كسر هذه الدائرة الخانقة من خلال إعطاء الذات وسيلة لاستعادة الحالة البدنيَة التي تمكن المريض من إستئناف حياة أقرب ما يمكن إلى الطبيعية.حتى وإن كان ذلك على حساب بعض الآلام: فسوف يتعلم المريض العيش معه. لأنَ هذه الحالة نتاج للتفسير الخاطئ والسيئ للعلاقة بين الجهد البدني وآلام أسفل الظهر.

إذا اعتبرنا أن الآلام علامة إنذار، من المنطقي الاعتقاد بأن الراحة هي أفضل حل للحفاظ على سلامة الظَهر. ومع ذلك، فإنَ مثل هذا الموقف يمكن أن يقحمك في حلقة مفرغة: الخوف من الألم يؤدي إلى إنخفاض النشاط، وهذا الوضع يصاحبه ضعف في الأداء البدني (العضلات والقلب والجهاز التنفسي، وغيرها)كما تقوم هذه الحالة بتعريض الحياة العمليَة للخطر ، والأنشطة اليومية ، والعلاقات الأسرية جميعها تتضرر ، إضافة إلى الإصابة بالعزلة التدريجية المحبطة، تؤدي هذه التداعيات الجسدية والنفسية بدورها إلى حالة من الإحباط و الإضطراب تؤدي بدورها إلى تفاقم الألم وتقليل النَشاط.

• إعادة التجديد والتكييف مع تحفيز الجهد تكسر هذه الحلقة المفرغة، لإعادة اللياقة البدنية للمرضى الذين استقروا في هذه الحالة من الكبت، ليتعلَم هؤلاء العيش بشكل طبيعي قدر الإمكان على الرغم من الألم،والتعايش مع وضعهم ...

• إعادة التجديد مع الجهد ليست طريقة مخصصة فقط لمرضى ألم أسفل الظهر. حيث توجد برامج لإعادة تحفيز وتكييف مرضى أمراض القلب والجهاز التنفسي ،السكري والسمنة ، والبرنامج هو نفسه : إيجاد الفائدة من الَنشاط البدني المنتظم.

رأينا

التجديد مع الجهد طريقة لإعادة تأهيل مرضى ألم الظهر المزمن الذين فقدوا نشاطهم لعدة سنوات. الهدف هو عيش حياة متوازنة ، على الرغم من الألم ، والحصول على حياة إجتماعية ومهنية طبيعية من خلال إستئناف نشاط بدني معين تحت الرقابة .

إقرأ المزيد من الأسئلة