معلومات تجهلونها عن جراحة إزالة الرحم والأسباب صادمة !

معلومات تجهلونها عن جراحة إزالة الرحم  والأسباب صادمة !

يتوقّف قرار إجراء جراحة إزالة الرحم على الأسباب المسجلة عند المريضة أي وفق الحالة الصحيّة حيث يتم اللجوء إلى هذه الجراحة لأسباب مختلفة أبرزها الأمراض السرطانيّة على غرار سرطان الرحم أو سرطان عنق الرّحم وهذه الأمراض تتطلّب إلزاما إستئصالا للرحم لإنقاذ المريضة من آفة السّرطان حيث تصبح عمليّة إزالة الرحم الخيار الأفضل لعلاج الحالة كما يأخذ الطبيب قرار إجراء الجراحة حسب مرحلة المرض ومستوى تفاقمه في الجسم .

الأمراض التي تتطلب جراحة إزالة الرحم

- الأورام الليفية: تصبح جراحة إستئصال الرحم الحل المثالي والأكيد لمشكل الأورام الليفية والأورام الرحمية التي تكون أعراضها شديدة ومقلقة كالنزيف المتواصل ,الأنيميا (فقر الدم )الآلام الحوضية المستمرة , ضغط المثانة , كما يختار الجراح عملية إستئصال الرحم حسب مستوى إنتشار المرض والأورام في الرحم حجمه ومستوى تفاقم الأضرار التي تسببها .

- مرض بطانة الرحم المهاجرة: وهو نمو غير طبيعي لأنسجة بطانة الرحم خارج الرحم أي يكون على المبايض أو قناة فالوب أو غيرها من الأعضاء البطنية أو الحوضيّة ، وعندما لا تنجح الأدوية الطبية والعلاجات الممكنة قد تصبح المريضة في حاجة ماسة إلى جراحة إستئصال الرحم و إزالة المبايض إضافة إلى قنوات فالوب.

- مشكل هبوط الرحم: عبارة عن حالة هبوط للرحم من مكانه فيضغط على المهبل، ومشكل نزول الرحم يمكن أن يؤدي إلى إصابة المرأة بسلس البول (خروج البول بشكل لا إرادي )، إضافة إلى الضغط على الحوض أو إحداث عسر في حركة الأمعاء، فحينها يرى الطبيب أو المختص أن جراحة إستئصال الرحم إجراء ضروريا لعلاج هذه المشاكل والأمراض .

- مشكل ألم الحوض المزمن: في بعض الأحيان , تصبح الجراحة هي الحل الوحيد والأخير عند المريضات اللاتي يعانين من مشكل آلام الحوض المزمنة التي تتجلّى بوضوح على مستوى الرحم، ولكن يجدر بنا التذكير أنّ مثل هذه الحالات نادرة أي نادرا أن يقوم الطبيب بإزالة الرحم للتخلص من آلام الحوض لأن بعض المشاهدات والحالات أكدت أنّ إستئصال الرحم قد لا يخفف من آلام الحوض وغالبا لا يقضي عليها ، لذلك يجب على الطبيب المختص المباشر للحالة أن يجري فحوصات دقيقة قبل عملية إستئصال الرحم .

ما هو معدل خطورة جراحة إستئصال الرحم ؟

كثيرون يطرحون هذا السؤال خاصة النساء اللاتي لا يزلن يحلمن بالأمومة وبنعمة الحمل والإنجاب والحقيقة هو أن هن تحديدا عليهن إدراك حجم الثمن الذي سيدفعنه في حالة خضوعهن لجراحة إستئصال الرحم وهو وداع حلم الأمومة إلى الأبد لأنّ إزالة الرحم تعني عدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى, توقف الطمث أو ما يعرف بإنقطاع الطث الجراحي لذلك إذا كانت المريضة لاتزال راغبة في الإنجاب أن تفكر جيدا قبل الخضوع إلى جراحة إستئصال الرحم، لأن هذا الأخير يعتبر المكان الطبيعي والضروري لكي ينمو فيه الجنين، وبدون وجوده لا يمكن حدوث ذلك .

ملاحظة : في بعض الحالات لا يكون الخيار بيد المريضة خاصة إذا كانت المرأة مصابة بسرطان خطير وفي مراحل متقدمة حيث تصبح العملية في هذه الحالة ضرورية ولابد منها حتى وإن كانت المريضة ترفضها من أجل الحمل والإنجاب لآن حياتها عند الطبيب تكون فوق كل الإعتبارات و مهما كلفها ذلك .

- في حالة عدم رغبة المرأة في الحمل لا يجب أن تقوم باستئصال الرحم لمنع حدوث الحمل، حيث تتوفرالعديد من الطرق أللآمنة (وسائل منع الحمل )والفعالة لتحديد النسل .


اترك تعليقا




        يمكننا الإتصال بيك مجاناً

        أدخل التاريخ والوقت ورقم الهاتف الذي تريد أن يتم الاتصال بك