متى تصبح إستشارة طبيب النساء والتوليد ضروريّة للمرأة ؟

متى تصبح  إستشارة طبيب النساء والتوليد ضروريّة للمرأة ؟

تختلف الطرق الوقائيّة التي قد تعتمدها المرأة لتجنّب الإصابة بمختلف الأمراض النسائيّة سواء كانت المرتبطة بالجهاز التّناسلي النّسائي أو بالأمراض العضوية والمناعيّة الخطيرة أو الخبيثة ، حيث تدخل عدّة عوامل تؤثّر بشكل مباشر على الوضع الصحي للمرأة وطريقة تعاملها معه كالعامل المناخي ، المستوى المعيشي ، الموقع الجغرافي الذي نشأت فيه المرأة فطريقة تعامل المرأة التي تعيش في الريف مع وضعها الصحّي تختلف بشكل كبير عن المرأة التي ولدت ونشأت في المدينة ، لكن في كلتا الحالتين يجب على كلّ إمرأة تدرك تماما متى تصبح الإستشارة الطبيّة المختصّة ضرورة لوضعها الصحّي وهذا تحديدا ما يدعونا إلى التساؤل عن الحالات ، الأعراض والأمراض التي تجعل من الإستشارة الطبيّة المختصة أمرا لا مفرّ منه ؟

يتأرجح الوضع الصحي لجسم المرأة الذي قد يتعكّر ويصاب ببعض الأمراض والإضطرابات والحالات بين تخصصين مرتبطين ببعضهما البعض وهما علم التوليد وهو التخصص الذي يعنى بالحمل والولادة ويطلق على خبراء وأطبّاء هذا التّخصص بأطباء التوليد أمّا التخصص الثاني فهو علم أمراض النّساء ويطلق على خبرائه بأطباء أمراض النّساء (طب النّساء ) وهو الفرع الطبّي الذي يتعامل مع الأمراض التي تصيب الجهاز التّناسلي للمرأة وهناك أطبّاء يحترفون طب النساء والتوليد في نفس الوقت .

يسعى أغلب أطبّاء النساء والتّوليد إلى تعزيز وعي المرأة بضرورة الحرص على إستشارة طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد عند الشعور بقلق معين في جسمها أو عند ملاحظة أعراض غير طبيعيَة .

أعراض تتطلّب إستشارة طبيّة سريعة

- ظهور نزيف حاد أثناء فترة الحمل أو خارجها
- الشّعور بآلام وإنقباضات خارج موعد الولادة خاصّة في الشهور الأولى للحمل
- عدم الشعور بتحركات الجنين بالنسبة للمرأة الحامل
- فقدان مطلق للشهية
- السمنة المفرطة أثناء الحمل "الإرتفاع المتواصل لوزن المرأة أثناء الحمل "
- الشعور المتواصل بالضعف والغثيان ...
- الإحساس بآلام في الحوض
- ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية
- بروز النزيف الرحمي عند غير الحامل ألم الثدي، تورم الثدي
- إفرازات ثديية غير معتادة (الدم ، القيح)
- حدوث تغييرات على مستوى حلمة الثدي كتغيّر لونها أو تراجعها (تراجع الحلمة )، الطمث العسير (آلام حادّة تمتد لفترات).
- عدم إنتظام العاددة الشّهريّة (إضطرابات في دورة الحيض)
- تأخر الإنجاب (العقم المؤقت أو التام )
- ظهور تكيّس ، كتل حوضيّة غير طبيعية تورم أو إحمرار في منطقة معينة في جسد المرأة خاصّة على مستوى المنطقة الحساسة "الجهاز التناسلي الأنثوي "
- إرتفاع درجة الحرارة

الأمراض التي قد تقف وراء مثل هذه الأعراض

قد تكون الأعراض الملاحظة مجرد علامات طبيعيّة لأمراض بسيطة وغير خطيرة وفي نفس الوقت يمكن أن تكون مؤشرات أساسيّة لوجود خلل أو مرض قد يهدد حياة المرأة ومن بينها ما يلي :

- إلتهابات حادّة
- أورام خبيثة أو الأورام الليفية الرحميّة
- قصور الغدد
- تكيس المبيض ، سرطان المبيض ، إنسداد قناة فالوب
- أمراض الثّدي : (إلتهابات الثدي ، تكيسات الثدي ، أورام الثدي الحميدة والخبيثة" سرطان الثدي" )

جميع هذه الأمراض تتطلب مراجعة دوريّة ومتواصلة من قبل المرأة ليتم التفطن إليها وعلاجها لإبعاد الخطر عن حياة المرأة .

أمّا العلاج فيختلف حسب طبيعة المرض ومستوى تطوره حيث يمكن للطبيب إعتماد طرقا علاجيّة مختلفة (عقاقيرطبيّة أو حقن، أنظمة غذائية وطبيعية ، تقنيات الأشعة ،أدوية كيمائية ونووية وذلك في الحالات الأكثر خطورة وقد يقرر الطبيب إجراء عملية جراحية دقيقة لإستئصال ورم أو لعلاج مرض معين في جسم المرأة .


اترك تعليقا




        يمكننا الإتصال بيك مجاناً

        أدخل التاريخ والوقت ورقم الهاتف الذي تريد أن يتم الاتصال بك