ما هي أسباب إلتهابات المهبل عند النساء أنواعها وطرق علاجها والوقاية منها ؟

ما هي أسباب إلتهابات المهبل عند النساء أنواعها وطرق علاجها  والوقاية منها ؟

تسبب الإلتهابات التي تصيب المرأة إحساس بعدم الراحة خاصة عند الجلوس كما يمكن أن تشعر المرأة برائحة مقلقة في المنطقة الحسّاسة ورغم شيوع مثل هذه الحالات إلا أن نساء كثيرات يجهلن الأسباب الرئيسية لحدوث مختلف الإلتهابات ولهذا السبب نتناول في هذا المقال أسباب الإلتهابات المهبلية , أنواعها وطرق علاجها ؟

على المرأة أن لا تتجاهل الأعراض والعلامات التي قد تشعر بها في جهازها التناسلي وأن تبادر فورا إلى الإستشارة الطبية المختصة قبل أن تتفاقم حالتها خاصة إذا كانت الأعراض شديدة و تسبب إحساسا بعدم الراحة لا سيما على المدى الطويل .

الأسباب الأكثر شيوعا لإلتهاب المهبل عند المرأة

رغم أنّ أغلب أطباء أمراض النساء يرون أن الأسباب قد تختلف من حالة إلى أخرى إلاّ أنّهم لا ينكرون وجود أسباب شائعة ومشتركة بين أغلب المريضات و أبرزها ما يلي :

- أنواع معيّنة من البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريّات
- المستحضرات التي تحتوي على مواد كيميائية تسبب تهيّجا شديدا في المنطقة الحسّاسة على غرار أنواع من الصابون , الأدوية أو العطور ..
- أمراض تناسليّة جنسية يمكن أن تصاب بها المرأة من الشريك وتكون سبابا في ظهور الإلتهاب المهبلي .

ملاحظة : يؤكّد أطبّاء الإختصاص أنّ أسباب الإلتهابات المهبليّة قد لا تكون ظاهرة ولا يمكن معرفتها بسهولة لذلك فإنّ الحل المثالي هو إستشارة المرأة للطبيب المختص لكشفها وإتخاذ التدابير العلاجيّة اللاّزمة تبعا لذلك .

أنواع الإلتهابات المهبليّة الأكثر إنتشارا في العالم !

- النوع الأول هو ما يعرف بالإلتهاب المهبلي الجرثومي (Bacterial vaginosis).
- النوع الثاني هو مرض المبيضة ما يعرف طبيا بال (Candida -yeast infections).
- إلتهاب الكلاميديا أو المتدثرة (Chlamydia).
- السيلان (Gonorrhea).
- الإلتهابات المرتبطة بالحساسيّة
- إلتهاب أو ما يعرف بمرض المشعرات (Trichomoniasis).

قد يصعب على الطبيب تشخيص نوع الإلتهاب المهبلي خاصّة وأنّ العديد من الدراسات والحالات تؤكد أنّ المرأة قد تصاب بأي إلتهاب مهبلي دون أن تشعر أو تظهر عليها أية أعراض , لذلك يشدد الأطباء على أهمية الإستشارة الطبية الدورية والمنتظمة للتأكد من خلو الرحم والمهبل من المشاكل .

أبرز مراحل العلاج والوقاية من الإلتهابات المهبليّة

قبل البدء في العلاج الطبي يجب أوّلا معرفة سبب الإلتهاب وتحديده بدقة وتعتبر مرحلة الكشف عن السبب من أهم الخطوات المؤدية إلى الشفاء والعلاج . كما يجب على المرأة عدم تأجيل موعد إستشارتها الطبيب المختص في الأمراض النسائّية تجنبا لتفاقم الحالة وتزايد حدة الإلتهاب فيصبح بذلك التشخيص أصعب وأكثر تعقيدا .

كما يمكن للطبيب أن يطلب من المريضة الإمتناع عن الحياة الجنسية لفترة تمتد بين 24 و 48 ساعة وذلك قبل موعد الخضوع للكشف الطبي لتحديد السبب وتشخيص الحالة كما يرى الأطباء أنّه من الأفضل للمرأة أن تقوم بإستشارة الطبيب المختص وعدم إعتماد التطبيب الذاتي (إستخدام أدوية طبية يتم شراؤها من الصيدلية بصفة ذاتية دون وصفة طبية من الطبيب ) لأنّ الأدوية التي يقترحها الطبيب موصوفة وفق ضوابط وقواعد مضبوطة حسب ما ورد في التشخيص الدقيق للحالة ومن خلاله يمكن للطبيب أن يختار العلاج المناسب للحالة .

حرص المرأة على النظافة الشخصية (نظافة المهبل ) وضمان جفافه وعدم إستخدام مستحضرات العناية المعطّرة .

عدم إرتداء الملابس المصنوعة من الأقمشة الحابسة للحرارة والعرق على غرار النايلون ...

قد يساعد النّظام الغذائي للمرأة في تعجيل الشفاء والوقاية من الإلتهابات أيضا كتناول اللبن ومشتقاته حيث أثبتت الدراسات أن الملبّنات تقي من الإصابة بالإلهابات المهبلية.

إستخدام الموانع الطبية والواقيات الممكنة أثناء العلاقة الحميم لمنع انتقال الالتهابات من الشريك .

المداومة على التشخيص الطبي المتخصّص وإجراء فحص سنوي للجهاز التناسلي الأنثوي لتجنب الأمراض والكشف عن الآفات المهبليّة الصامتة إن وجدت .


اترك تعليقا




        يمكننا الإتصال بيك مجاناً

        أدخل التاريخ والوقت ورقم الهاتف الذي تريد أن يتم الاتصال بك