شائعة"مجففات الأيدي تقتل فيروس كورونا" ، "يمكننا علاج أنفسنا عبر تناول المغنيسيوم" ، "الغرغرة تحمي من العدوى" الثوم يقتل الفيروس...: باتت الشائعات كثيرة على الإنترنت ، لدرجة دفعت بمنظمة الصحة العالمية (OMS) )إلى إتخاذ عدة إجراءات وتعديلات للحد من مثل هذه الظواهر. فيما يلي الشائعات الرئيسية والأخبار المزيفة التي راجت مؤخرا حول فيروس كورونا :
عدد لا يحصى ولا يعد من الشائعات (الكاذبة) حول وباء كورونا، الفيروس التاجي المسؤول عن مرض COVID-19. إليكم بعض الأمثلة:
اطرح سؤالك على أطبائناشائعة "مجفف اليد يقتل فيروس كورونا "
راجت شائعات في الصين بأن تجفيف يديك لمدة 30 ثانية بالهواء الساخن عبر مجفف الأيدي يمكن أن يزيل كل آثار الفيروس. من ناحية أخرى ، تنصح منظمة الصحة العالمية كإجراء وقائي لغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون أو منتج يحتوي على الكحول. بمجرد تنظيف يديك ، يجب تجفيفها جيدًا باستخدام المناشف الورقية أو مجفف الأيدي ولا صحة لمعلومة نجاعة المجفف في القضاء على الفيروس.
شائعة "تناول الثوم يحمي من العدوى "
للثوم فوائد عدى لا يمكن لأحد أن ينكرها ولكن هذا لا يعني أنّه قادر على قتل جميع الأوبئة والأمراض حيث راج على مواقع الشبكات الاجتماعية تفيد بأنه يجب أن نستهلك الثوم لمنع أو علاج عدوى فيروس كورونا كماانتشرت إحدى المنشورات بعد أن زعمت أنه من خلال شرب الماء المغلي في الثوم يمكنك علاج الفيروس المستجد. وحول هذا الموضوع ردت منظمة الصحة العالمية على هذه الأخبار بقولها أنّ الثوم غذاء صحي قد يحتوي على خصائص معينة مضادة للميكروبات ، ولكن لا يوجد دليل قاطع علمي مثبت على تجارب حيّة على أن تناوله يحمي أو يعالج الفيروسات المستجدة.
ويمكن إرجاع هذه الشائعات إلى بعض الدراسات التي أجريت في المختبركشفت أنّ مستخلص الثوم له بعض النشاط والتأثير ضد فيروسات الإنفلونزا A و B ، والفيروسات المضخمة للخلايا ، وفيروسات الأنف ، وفيروس نقص المناعة البشرية ، وفيروس الهربس ...إلخ ولكن لا توجد أي تجربة سريرية أكيدة أجريت على البشر أكدت هذه المعلومات في ظروف حقيقية.
فقد إكتفت بعض الدراسات على تأكيد أن للثوم تأثيرًا وقائيًا ضد نزلات البرد فقط لا غير.
شائعة" زيت السمسم يمنع دخول فيروس كورونا إلى الجسم"
إنّ إشاعة بأن فرك زيت السمسم على الجلد يشكل حاجزا أمام الفيروس ولد في آسيا وهذه الإشاعة تعتبر طبيعيّة أيضا فزيت السمسم هو عنصر أساسي في المطبخ الآسيوي خاصة وأنه يحتوي على حمض دهني من عائلة أوميغا 6 (حمض اللينوليك) والحقيقة هو أنّ خبراء التغذية لا ينصحون بإستخدامه في الطبخ لأن مكوناته غير متوازنة .
شائعة "الغرغرة تمنع العدوى"
نشرت بعض المواقع أيضا شائعة تفيد بأن بعض المنتجات الطبية المستخدمة عن طريق الغرغرة يمكن أن تقتل الميكروبات والفيروس في بضع دقائق. معلومة نفتها منظمة الصحة العالمية معللة ذلك بأنّ هذه المنتجات لا تحمي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
شائعة "كلوريد المغنيسيوم يمكن أن يعالج أو يمنع الإصابة بفيروس كورونا"
نشرموقع Nature Health Innovation ، مقالا يفيد بأنّ أملاح و كلوريد المغنيسيوم يمكنها معالجة الكورونا والعمل ضد مختلف الفيروسات التاجية المستجدة .
والحقيقة هي أن مكملات المغنيسيوم يمكن أن تساعد على تصحيح العجز ، وتخفيف الحالة ودعم المناعة بشكل غير مباشر لكن وحسب منظمة الصحة العالمية لم يثبت أي دليل قط يفيد بأنّ لها خصائص مضادة للفيروسات.
