أسرار لا تعرفونها عن سرطان الخلايا الكبديّة !

أسرار لا تعرفونها عن سرطان الخلايا الكبديّة !

وفقا لتقارير صادرة عن المجمع العالمي لأمراض الكبد سظهر سرطان الخلايا الكبدية مباشرة في الكبد أي أنّه يختلف تماما عن الأنواع الأخرى من السرطانات الكبدية الثانويّة التي عادة تبدأ في الأعضاء الأخرى لتبدأ إنتشارها فيما بعد في الكبد ,ورغم أنّه من الأمراض الخطيرة والدقيقة إلاّ أنّه ممكن العلاج عن طريق الإجراء الجراحي أو من خلال إخضاع المريض إلى عمليّة زراعة كبد خاصّة إذا تمّ التفطّن إليه في مرحلة مبكّرة . لذلك وضمن نفس السياق يجب التذكير أيضا بأنّ سرطان الخلايا الكبديّة صعب العلاج أو بالأحرى قد يصعب النجاة منه إذا كان في مراحله المتقدّمة , لكن اطمئن عزيزي المريض (ة) يساهم كل من العلاج والمتابعة الطبيّة الدقيقة في تخفيف حدة المرض والعيش لأطول مدة ممكنة حتى وإن كان في مراحله المتقدّمة .

ويبقى السؤال المطروح والأهم هو :

  هلث تكنولجي سيرفسس شريك الرعاية الخاص بك في تونس  

  إذا كنت ترغب في العلاج في تونس مباشرة دون أي وسيط وبأفضل الأسعار، فنحن ما تحتاجه.  

لذا لا تتردد في الاتصال بنا على :

البريد : contact@telemedecine.tn
الهاتف:062 360 36 216+
www.telemedecine.tn•: الموقع الإلكتروني

اطلب ملفك الطبي

ماهي أسباب الإصابة بسرطان الخلايا الكبديّة ؟

رغم إصرار الأطبّاء والباحثين المتواصل للكشف عن جميع الأسباب والعوامل التي تقف وراء الإصابة بسرطان الخلايا الكبديّة إلاّ أن أغلبها لا تزال كامنة ومخبئة في باطن مختلف الحالات السرطانية الكبدية أي بقيت غير معروفة بدقة ووضوح جلي لكن هذا لا يعني أنّ الطب لم يكشف عن بعضها والتي تعتبر من أهم العوامل إلى حدّ ما ومن بينها نذكر ما يلي :

- الإصابة المسبقة بالإلتهاب الكبدي البائي (B)
- الإصابة المسبقة بالإلتهاب الكبدي ج (c)
- الأخطاء الطبيّة أو التمريضية أو حتى الناتجة عن التمريض والتداوي الذاتي (يرتكبها المريض ) كتشارك الإبر مع مريض مصاب وفي حالات أخرى يصاب بعض الأشخاص بالأمراض الكبدية نتيجة سلوكيات حياتيّة خاطئة وسيّئة كالإستخدام المشترك للإبر عند الفئة المدمنة (تعاطي المخدّرات ) حيث يصنّف الخبراء الإبر من الطرق والأسباب الشائعة لإنتقال مختلف الأمراض والآفات .

التّحاليل والإختبارات الطبيّة الخاصة بالدم تعتبر من الوسائل الأنجع للتفطن لهذا المرض

يمكن للإختبارات والفحوصات الدمويّة التّفطّن إلى نوعين من الإلتهابات الكبديّة التي نستطيع تمييزها كالآتي :

التشمّع الكبدي :

حيث يظهر هذا المرض المستعصي عند تضرر الخلايا الكبديّة ويرتبط ظهور التشمّع الكبدي عادة بالإلتهاب الكبدي البائي (B)والإلتهاب الكبدي ج (c) إضافة إلى العادات السيئة أيضا كشرب الكحول إضافة إلى تعاطي بعض الأدوية أو عندما يعاني المريض من فرط شديد في المخزون الحديدي (الحديد) في الكبد .

يقول الدكتور دنيس وهو باحث في الموضوع المعني ووفق بعض الدّراسات التي يقوم بها في الغرض أنّ الإفراط في شرب الكحول وبشكل يومي وتحديدا لسنوات طويلة يزيد من إمكانيّة الإصابة بسرطان الخلايا الكبديّة لأنّ التشمّع الكبدي يعزز خطر الإصابة بهذا النّوع من السّرطانات ويختصر الدكتور دنيس هذه الحقيقة العلميّة بالمقولة التالية "يزداد خطر الإصابة بالسرطانات الكبديّة كلّما إزداد شرب الشخص للكحول أي كلّما شربت أكثر إزداد الخطر !" .

السمنة المفرطة وداء السكري

كثيرون لا يأخذون مشكل السمنة المفرطة بجديّة رغم أنّ جل الدراسات المنجزة حول هذا الموضوع في العالم تؤكد تورّط البدانة في العديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي تصيب سكّان العالم في السنوات الأخيرة وإضافة إلى البدانة نذكر أيضا داء السكري حيث يعزز كلاهما من إمكانية الإصابة بسرطان الكبد خاصّة وأنّ عددا لا يستهان به من مرضى الكبد يعانون بشكل مسبق من البدانة المفرطة (أمراض الكبد الدهنيّة ما يعرف عامّة بالتشحّم الكبدي ).

أمّا داء السكّري فتكمن خطورته على مستوى معدل تواجد الأنسولين عند المرضى .


اترك تعليقا




        يمكننا الإتصال بيك مجاناً

        أدخل التاريخ والوقت ورقم الهاتف الذي تريد أن يتم الاتصال بك