تيبس أو تصلَب المفاصل

تيبس أو تصلَب المفاصل

تصلب المفاصل هو مرض يصاب فيه الغضروف بالتآكل خاصَة مع التقدم في السن حيث يمكن ملاحظة هذا المشكل من خلال بروز تآكل على مستوى المفاصل وظهور عظمية؛ مما يسبب عناصر عظمية إضافة إلى الشعور بعدم الراحة والألم وعدم القدرة على الحركة .

يوجد في كل مفصل غشاءً زلالياً يعمل على إلانة وظيفة الحركة عند المفاصل ، ويعزز عمليَة إنزلاقها ويعزز مناعة المفصل ويقويه للصمود أمام الحوادث والصدمات التي يمكن أن تصيبه ومن مميزات الغشاء المفصلي الزلالي أنَه غني بحمض الهيالورنيك، الذي يجعل المفصل مرنا ولزجاً ليتحرك بسلاسة وسهولة دون عوائق أو خمول، ولكن ولأسباب مختلفة يمكن أن يصاب المفصل بالتصلب أو ما يعرف بالتيبس والخشونة، وهو ضرر يمكن أن يمتد إلى الغشاء الزلالي أيضاً فيزيد ذلك من معدل الإفرازات المطلوبة فترتفع نسبة اللزوجة ويفقد المفصل ثباته و دوره بسبب تراكم السائل المذكور فيه المفصل وهذا ما يسبب بدوره تورَما وألما شديدا فتصبح الإستشارة الطبيَة المختصَة ضروريَة .

أعراض تيبَس المفاصل

• إحداث أصوات طقطقة من المفصل خاصَة عند الحركة أو الإحتكاك بها (لمسها )
• الشعور بعدم الراحة بسبب التشنجات أو التقلصات التي يمكن أن تصيب الأوتار المرتبطة بالمفصل
• ضعف عضلي خاصَة على مستوى مفصل الركبة.
• الشَعور بألم شديد وهو العرض الأساسي لإكتشاف المشكل حيث تكون الآلام الناتجة عن التيبس أو التصلب صعبة وغير محتملة خاصَة وأنَها في أغلب الحالات تكون مرفقة بأعراض أخرى كالشعور بالحرقة ويؤكد أطباء العظام أنَ الألم من المؤشرات القاطعة بوجود خطب ما في الفصل لأنَ الآلام المفصليَة التابعة للأمراض العظمية البسيطة تكون مؤقتة أي تظهر وتختفي ولكن إذا كان الأم دائما ومستمرَا فإن هذا يعني أنَ مرض التيبس في مراحله المتقدَمة وأنَ الحالة تتطلب العلاج الفوري والمختص .
• التورم: إمكانيَة ظهور ورم أو تكتل أو إنتفاخ على مستوى الركبة

أسباب تصلَب المفاصل

• السمنة أوالزيادة في الوزن
• التقدم في السن
• العامل الوراثي حيث أكدت الدراسات الحديثة المنجزة حول أسباب تصلب أو تيبس المفاصل أنَ العامل الوراثي والتاريخ المرضي العائلي له علاقة وطيدة بظهور هذا المرض .

الطرق المعتمدة والشائعة لعلاج تيبس المفاصل

• تناول الأطعمة الصحيَة والمفيدة
• ممارسة التمارين الرياضيَة ولكن بحذر والمداومة على جلسات العلاج الطبيعي خاصَة التي تعتمد تقنية التدليك لأنَ هذه الأخيرة تساعد على تخفيف الألم، والتقليل من نسبة الخشونة أو التيبس في المفاصل .
• إخضاع المريض للتنشيط الكهربائي العصبي (جهاز تنشيط الأعصاب)
• العلاجات الحرارية التي تعتمد تقنية التبريد والتسخين.
• العلاج عن طريق الأمواج فوق الصوتية التي تعمل على تحسين الدورة الدموية في الأنسجة المتضررة
• الأدوية والعقاقير الطبيَة إضافة إلى وصف المسكنات والأدوية المانعة لتطور المرض والمخففة للألم
• وصف الحقن والكريمات الموضعية الخاصة بمرض تصلب المفاصل
• مضادات الالتهاب (يتم تناولها بترخيص من الطبيب تجنبا للمضاعفات وآثارها الجانبيَة خاصة على المعدة).

كثيرون يعتمدون تقنيات الطب النبوي المعروفة كالحجامة وهي تقنية شائعة لها تأثير إيجابي على المفاصل والركبتين حيث تعزز الحجامة عمل الدورة الدموية وتساعد على التخفيف من حدة الإلتهاب الموجود في المفصل ويقوم هذا النوع من العلاجات على مبدأ إستخراج مادة البروستاجلاندين منه لأنَها من المحفزات الأساسيَة لتفاقم الحالة وإرتفاع نسبة الالتهاب داخل المفصل ، كما تسبب هذه المادة تنشيطا مفرطا للغشاء السينوفي، الذي ينتج المادة الهلاميَة أو الزيتية داخل المفصل فينجر عن ذلك عدم الاحتكاك وبالتالي حدوث التصلب المفصلي الذي يسبب بدوره مجموعة من المشاكل والتقلقات للمريض


اترك تعليقا




        يمكننا الإتصال بيك مجاناً

        أدخل التاريخ والوقت ورقم الهاتف الذي تريد أن يتم الاتصال بك