جراحة العيون

جراحة العيون

تعنى جراحة العيون بمختلف الأمراض والمشاكل البصريَة التي يمكن أن تصيب العيون سواء كانت خلقيَة (ولاديَة ) أو عرضيَة (بسبب حادث ) أو مرض معيَن وهذا الإختصاص يعتبر من بين أكثر الإختصاصات التي عرفت تطوَرا كبيرا على كافَة المستويات خاصَة التقني والطبَي حيث ظهرت في السَنوات الأخيرة تقنيات وطرق حديثة ساهمت وبشكل كبير في علاج مجموعة من هامَة من الأمراض والمشاكل البصريَة التي كان الشَفاء منها في الماضي شبه مستحيل.

وتهدف جراحة العيون إلى إصلاح مشاكل الرَؤية والنَظر المعقَدة والبسيطة ومكَنت إجراءاتها عددا كبيرا من مرضى العيون من علاج مشاكلهم البصرية بمختلف أنواعها ولعلَ أبسط إنجازات هذه الجراحة المميَزة أنَها أتاحت للأشخاص الذين كانوا يعانون من بعد النظر أو قصر النظر ولا يرغبون في إرتداء نظارات طبيَة الفرصة للتخلَص منها وفي نفس الوقت أعادت لهم حدَة النظر أقوى بكثير من السَابق فجميع هذه المميَزات جعلت من هذه الجراحة مقصد الباحثين عن النظر المعتدل والرؤية السليمة.

ولم تتوقَف إنجازات طب وجراحة العيون إلى حد العلاج والتصحيح فقط حيث أصبحت تعتمد في جراحات التَجميل أيضا كجراحة تجميل الجفون ومحجر العين ....إلخ .

ماهي جراحات العيون الشائعة والأمراض التي تتعامل معها ؟

• جراحة الحجرة الأماميَة والقرنيَة
• جراحة مشاكل ضغط العين (الغلو كوما، الزَرق)
• جراحة الحول (السترابيزم ) للكبار والصَغار
• جراحة العصب البصري
• جراحة السادَ (الماء الأبيض أو الماء الأزرق)
• جراحة السَائل الزجاجي
• جراحة الشَبكيَة
• جراحة زرع العين أو العدسة ومختلف أنواع الأجزاء الإصطناعيَة المرتبطة بالعين
• جراحة علاج أمراض العيون الإلتهابيَة

شهدت جراحة العيون في السَنوات الأخيرة ثورة طبيَة وعلميَة كبيرة وظهرت تقنيات حديثة ومتطوَرة ساهمت في القضاء على جلَ المشاكل البصريَة الشَائعة بين مرضى العيون خاصَة تقنية الليزر التي باتت اليوم تستخدم في أغلب التدخلات المرتبطة بمشاكل العيون وتحديدا في الأمراض والإضطرابات التَالية:

مشاكل القرنيَة: إعادة تشكيل القرنية لتصحيح الرؤية للسماح إلى الضوء بالمرور بشكل متوازن وصحيح في المنطقة الخلفيَة من شبكيَة العين أو العين.

تحسين وظائف العين: من خلال تغيير العدسة الطبيعية وإستبدالها

علاج تحدَب القرنيَة: عبر تعديل تحدَب القرنيَة عن طريق الليزر وغالبا ما يعتمدها الأطبَاء لعلاج المرضى الذين يعانون من مشاكل إنحراف ، قصر أو بعد النَظر حيث يقوم الطَبيب في هذه العمليَة بإعادة هيكلة وتشكيل الأنسجة تحت القرنيَة لتركيز الضَوء في مساره الصَحيح داخل العين ومن العمليَات المشابهة لهذا الإجراء ما يعرف في مجال طب العيون والجراحة العامَة بإقتطاع القرنيَة PRK حيث تجرى هذه العمليَة أيضا لتعديل وتصحيح النَظر للمرضى الذين يعانون من مشاكل بسيطة في بعد أو قصر أو إنحراف النَظر ويستخدم جرَاح العيون في هذه العمليَة بدوره الليَزر للإعادة تشكيل القرنيَة لكن دون أن يطال هذا الإجراء الخفيف الأنسجة الموجودة تحت القرنيَة.

أمَا في حالة التَحدب الخفيف للقرنيَة فيسعى الجرَاح إلى تصحيح ذلك عن طريق ما يعرف باللاسيك من خلال بناء سديلة بإستعمال الليزر والمحاليل الكحوليَة التي تحدث إرتخاء في الأنسجة لإعادة تشكيل القرنية وبعد العمليَة يوصي الطَبيب أو الجرَاح المريض بإستخدام عدسات لاصقة لتثبيت السَديلة إلى أن تشفى العين بشكل تام ونهائي.

البريليكس : التي تقوم على مبدأ إستبدال العين بأجزاء وأعضاء إصطناعيَة بعد إزالة العدسة الطبيعيَة المتضرَرة أو التَالفة وإستبدالها بعدسة إصطناعيَة مصنوعة من مادَة السيليكون أو البلاستيك ويعتبر أطبَاء العيون والجراحة هذه الطَريقة الحل الأفضل والمثالي للأشخاص الذين يعانون من بعد ،قصر أو حدَة النظر المرضيَة و حالات جفاف العين ومشكل ترقق القرنيَة (القرنيَة الرَقيقة ).

حافة القرنية وإزالة العدسة الطبيعية للعين واستبدلها بعدسة مصنوعة من السيليكون أو البلاستيك، وتساعد هذه العملية الأشخاص الذين يعانون من حالات قصر أو بعد النظر الحادة، أو حالات القرنية الرقيقة، وجفاف العين.