ما هي مخاطر الحقن الكرتزوني أو التسربي وكيف يمكننا الإستفادة منه دون التعَرض إلى المخاطر؟

مما هي مخاطر الحقن الكرتزوني أو التسربي وكيف يمكننا الإستفادة منه دون التعَرض إلى المخاطر؟


لا يوجد أي مؤشرات تحدد كمية الكورتيكوييد وعدد الحقن التي يجب إجراؤها لعلاج آلام أسفل الظهر أو حتى مشكل عرق النسا القطني الشائع. فعادة، يتم إجراء 3 حقن فوق الجافية متتالية ومتباعدة الفترات( كل بضعة أيام). وعند فشل الحقن الأوَل يسمح بإعادة الخطوة مرة ثانية. ولكن مع إتخاذ شروط السلامة المعتادة (تقنية العقيم) وباستثناء الستيرويدات الموضعية ، الضمور و تآكل والأشكال البلورية المتناهية الصغر جدا والقابلة للذوبان في الماء (والتي جميعها يمكن أن تحفز التكلس)، فإنَ المضاعفات قد تبدو إستثنائية. وحدها عمليات الحقن داخل الجافية (في الفضاء حيث تطفو أو تسبح جذور الأعصاب داخل السائل النخاعي) التي تتطلب مراقبة عن كثب لأنه تمت ملاحظة و الإبلاغ عن بعض حالات الالتهابات والتخثر الوريدي الدماغي.

رأينا

مع إستشارة جيدة إضافة إلى توفَر الشروط الجيدة تكون المضاعفات الناتجة عن عملية الحقن الكرتزوني إستثنائية. وحدها عمليات الحقن داخل الجافية التي يجب أن تتم مع أخذ إحتياطات خاصة. بسبب خطر إلتهاب الوريد الخثاري لذلك فإنَ بعض الفرق الطبيَة تتجنب القيام بمثل هذه الحقن قدر الإمكان للشابات اللواتي يعانين من مخاطر قلبية وعائية (أخذ حبوب منع الحمل أو التدخين).

إقرأ المزيد من الأسئلة