هل يعتبر الطرف الاصطناعي القرصي ( القرص الإصطناعي) جيدًا مثل الأطراف الإصطناعيّة الخاصّة بالورك؟

تقوم عمليّة وضع الطرف الاصطناعي القرصي على مبدأ إستبدال القرص الفقري المريض أو المتضرر بواسطة عنصر أو أداة بيولوجية ملائمة من أجل إستعادة الحركة بين الفقرتين.

عند الحديث عن الأطراف الإصطناعيّة ، يتبادر إلى أذهاننا الأطراف الاصطناعية الخاصّة بالورك التي تكون نتائجها مرضية ومقنعة للغاية في أكثر من 90٪ من الحالات.

وعلى مستوى العمود الفقري يؤثر إلتهاب المفاصل أو ما يعرف بهشاشة العظام على القرص الفقري ولكن أيضا المفاصل الخلفيّة أصغر ، والتي لم يتم إستبدالها أثناء إجراء عمليّة التبديل (وضع القرص الإصطناعي ). وبالتالي ، فإن الطرف الاصطناعي لا يعوّض سوى جزء من الهياكل المعنية بالتهاب المفاصل العظمي القطني.

حالياً ، في فرنسا ، لا يمكن وضع الأطراف الاصطناعية للقرص (القرص الإصطناعي ) من قبل أي جراح. لايمكن إعتتمادها إلا من قبل بعض الفرق المتخصصة للغاية في إطار بروتوكول بحث معيّن يقيّم فائدتها على المدى الطويل .

رأينا

للعمود الفقري تركيبة معقدة ، و القرص الاصطناعي لا يزيل جميع مشاكل هشاشة العظام أو إلتهاب المفاصل في الظهر. حيث يتم تقييم الفائدة المتوسطة والطويلة المدى له ، النتائج والمضاعفات المحتملة خلال وضع هذه الأطراف الاصطناعية لن تكون معروفة إلا بعد عدة سنوات.