عندما نعاني من ألم الظهر في العمل ، هل يصبح إعادة التوظيف المهني هو الحل الأفضل للوضع ؟

عندما نعاني من ألم الظهر في العمل ، هل يصبح إعادة التوظيف المهني هو الحل الأفضل للوضع ؟


في بعض الأحيان ، يُطلب إعادة التوظيف المهني (تغيير صنف المهنة بما يتناسب مع الوضع الصحي للمريض ) عندما يعاني المريض الذي يعمل في مهنة صعبة للغاية من آلام أسفل الظهر المزمنة والتي لا تتوافق مع إستعادة نشاطه.

إذا لم يكن من الممكن إعادة تصنيف المريض أو توظيفه داخل شركته في موقع أو وظيفة أقل تقييدًا وصعوبة ، يصبح الفصل أي الإعفاء وتسريحه من مهامه بسبب عدم الكفاءة في الوظيفة أمرًا حتميًا.

يجب على المريض التسجيل في (الوكالة الوطنية للتوظيف) واستخدام (مفوضية التوجيه وإعادة التصنيف المهني) على أمل الحصول على إعادة تصنيف مهني

هذا الأمر يتطلب أولا أن يقوم المريض بتقديم طلب سابق للتعرف على وضع العامل المعاق في مفوضيّة التوجيه والتصنيف المهني من أجل الاستفادة من التدابير الموضوعة لمساعدة إعادة الإدماج المهني للأشخاص ذوي الإعاقة.

حذار !إنّ مفوضيّة التوجيه وإعادة التصنيف المهني لا تعرض وظائف .

كما أنّ إعادة التصنيف المهني من قبل مفوضية التوجيه وإعادة التصنيف المهني ليست منتظمة ، ويتم تنفيذها لفترة معينة ومحددة وووفق سن (العمر ) الموظف. يمكن اقتراحه كحل بديل ، في حالة الإعفاء عن العمل بسبب العجز أو بعد التوقف عن العمل لفترة طويلة (3 سنوات كحد أقصى) أو تقاعد مبكر لأسباب صحية إذا كان المريض في سن معينة.

تكلفة إعادة التصنيف المهني مرتفعة وتتحملها الدولة وصناديق التأمين الصحي. إن نسبة الموظفين الحاصلين على عمل بعد إعادة التصنيف المهني متواضعة ، تقدّر بنسبة 10٪.

رأينا

لا تعتقد أن إعادة التصنيف المهنية هي الحل لجميع مشاكلك ، في حالة أنها مُنحت لك. الحل الأفضل هو القيام بكل شيء للحفاظ على وظيفتك السابقة ، من ناحية عليك محاولة التعايش مع ألمك أي الموافقة على العيش والعمل على الرغم من الألم ، و ربّما يمكنك ذلك من خلال الحصول على مساعدة من قبل برنامج إعادة التأهيل الذي يهدف خاصة إلى إعادة التعليم والتحفيز الذي يعمل على تكريس جميع العوامل والمجهودات والبحث عن جميع وسائل الراحة والتدريب التكميلي الممكن لمواصلة نشاطك الوظيفي .

إقرأ المزيد من الأسئلة