لماذا في بعض الأحيان يترك المريض يعاني مشكل عرق النسا لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر قبل إتخاذ قرار العلاج الجراحي؟

لماذا في بعض الأحيان يترك المريض يعاني مشكل عرق النسا لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر قبل إتخاذ قرار العلاج الجراحي؟


معنى أنّنا بطيئون في التفكير في علاج جذري لمشكلتك كعمليّة التحلل النووي للقرص (تدمير كيميائي للقرص) أو جراحة القرص (كشط القرص) لا يعني أنّنا لا نأخذك على محمل الجد ، ففي مثل هذه الحالات يجب التّحلي بالصبر حتى عندما تظهر فحوصات مثل التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالرنين المغناطيسي ( IRM) قرصا "جميلا " يضغط على العصب ويفسر الألم العصبي. في الواقع ، في معظم الحالات ، العلاج الطبي ( الأدوية المضادة للالتهابات ، مشد ...) تحقق الشفاء في ثلاثة أشهر. يتم الحفاظ على القرص في حين أن الجراحة و التحلل النووي يؤدي إلى تدميره (القرص ) . حقيقة "أخذ الوقت" للعلاج الطبي لعرق النسا ، الآلام العصبية أو غيرها من المشاكل لا يترك بالضرورة آثارا مقلقة شريطة أن تتم تحت إشراف طبي منتظم.

رأينا

ثق بطبيبك ، حتى إذا كان العلاج الطبي الذي يقدمه ليس بالسرعة الكافية. لديك فرصة جيدة للشفاء في غضون 3 أشهر ، ومن الأفضل تجنب الخضوع إلى عمليّة التحلل النّووي (التّفاعل النّووي) أو الجراحة.

إقرأ المزيد من الأسئلة