هل الراحة صديق أم عدو للشخص الذي يعاني من آلام الظَهر ؟
قبل عقدين من الزمن فقط ، كانت الراحة تعتبر من أفضل وأقوى الأسلحة العلاجية والأكثر فعالية على الإطلاق ضد آلام الظهر و مشكل عرق النسا. ولكن اليوم، جميعنا نعلم أن الراحة المطولة يمكن أن تكون ضارة وغير مجدية، فالرَاحة المحددة لمدَة يومين فقط يمكن أن تقصَر مدَة ألم الظهر ، ولكن من الضروري إستئناف الأنشطة في أقرب وقت ممكن، لأنَ الراحة المطوَلة لا تضيف شيئا للحالة .
وإذا كان ألم أسفل الظهر مزمنًا ، فإنَ الراحة تصبح صديقاً زائفاً. صحيح أن الألم الميكانيكي يمكن أن يشقى عن طريق الراحة. ولكن للراحة المطولة عواقب سلبية ونتائج مضرَة أهمَها (فقدان العضلات ، إضعاف الأداء القلبي و إحباط عمل الجهاز التنفسي ، إلخ) ، نفسية (فقدان الأمان ، إلخ) إضافة إلى العواقب الاجتماعية أيضا.
رأينا
الراحة مفيد عندما تكون مدته محدودة ، لذلك يجب على المريض ألا يرتكب الأخطاء من خلال تقليل أنشطته خوفاً من أن تؤذيه لإعتقاده بأن الألم الناجم عن الجهد يزيد من تفاقم الحالة.
Tweet