متى يجب إجراء فحص الماسح الضوئي (التصوير المقطعي المحوسب) أو الرنين المغناطيسي للأشخاص الذين يعانون من آلام الظَهر ؟

متى يجب إجراء فحص الماسح الضوئي (التصوير المقطعي المحوسب) أو الرنين المغناطيسي للأشخاص الذين يعانون من آلام الظَهر ؟


لتَصوير المقطعي أو ما يعرف بالماسح الضوئي والتصوير بالرنين المغناطيسي لهما فعاليَة محدودة ودلالة قليلة عندما تكون آلام أسفل الظهر ذات أبعاد ميكانيكية ومعزولة.

هذه التشخيصات التصويريَة ضرورية فقط في حالات خاصة للغاية وتحديدا ما يلي :

• عندما يكون لألم الظهر بعد إلتهابي (انظر السؤال 28) أو يرتبط بحالات شاذة أخرى تشكك في تشخيص آلام أسفل الظهر الشائعة (المشتركة (انظر السؤال 12) مثل الحمى وعلامات الإلتهاب في الدم (معدل الترسب عالية ...) ... إذا تهدف هذه الفحوصات التصويريَة إلى تحديد المرض المسؤول عن آلام الظهر.

• عندما يكون هناك ألم عصبي مثل عرق النسا أو ما يعرف بألم العصب الوركي(انظر السؤال 5) ، وهو مقاوم للعلاج الطبي الكامل ، أي إمكانيَة التسلَل إلى العمود الفقري لمدة طويلة (عادة لثلاثة أشهر على الأقل).إذا الغرض الأساسي من التصوير هو التأكد من وجود إضطراب تشريحي مسؤول عن آلام الأعصاب وتحديد موقعه بدقة، وذلك بهدف إيجاد علاج جذري وناجع لهذه الحالة (التدمير الكيميائي أو جراحي كعند وجود فتق قرصي مثلا).

• عندما ترافق الألم العصبي علامات عصبية مما يدل على وجود ضغط حاد في الأعصاب (الشلل، إضطرابات السيطرة على العضلة العاصرة للمثانة أو فتحة الشرج ...) أو إذا كان الألم لا يطاق ولا يمكن السيطرة عليه بالأدوية الأكثر قوة على الإطلاق، فحينها يجب أن يتم إخضاع المريض إلى التصوير في أقرب وقت ممكن ، قبل إجراء الجراحة التي يجب أن تكون إستعجاليَة (تتم بسرعة ) .

رأينا

إذا كان لديك ألم في الظهر لسنوات وتتمتَع بصحة ممتازة ، فحتى إذا كنت تشعر ببعض التقلقات أثناء أدائك أنشطتك اليومية ، فلا تدعي للخضوع إلى فحص الماسح الضوئي (التَصوير المقطعي ) فقط لمعرفة السبب أو بدافع الفضول ، فقط عليك الوثوق بالخبرات الطبية (خبرة طبيبك ).

إقرأ المزيد من الأسئلة