هل إكتشاف الفتق القرصي ( القرص المنفتق) يغيّر بشكل أساسي علاج آلام الظهر؟

متى يجب إجراء فحص الماسح الضوئي (التصوير المقطعي المحوسب) أو الرنين المغناطيسي للأشخاص الذين يعانون من آلام الظَهر ؟


إنَ إكتشاف الأشعَة لمشكل الفتق القرصي أو ما يعرف بالإنزلاق الغضروفي في حد ذاته لا يغير العناية الطبية الخاصَة بالمرضى الذين يعانون من آلام الظهر إلاَ في حالات إستثنائيَة ،إزالة الفتق جراحيا أو بالتدمير الكيماوي للقرص فذلك لا يعالج آلام الظهر.

ولكن في نفس الوقت ، إكتشاف الإنزلاق الغضروفي أو ما يعرف بالفتق القرصي يصبح مهما عندما يعاني المريض من مشكل الألم العصبي الوركي (عرق النسا)، . من الضروري أن يكون الفتق المرئيَ على الصور الإشعاعية هو المسؤول عن الأعراض والعلامات السريرية بما في ذلك العصب . أحيانا تكشف الفحوصات أو الإختبارات عن وجود فتق يضغط على جذر العصب في اليسار ، بينما يكون الألم العصبي على الجانب الأيمن أو قد يظهر وجود فتق يضغط على جذر عصب النسا بينما يعاني المريض من ألم في العصب الفخذي. في هذه الحالات، قد لا تخفف الجراحة أو التدمير الكيميائي مع تجاهل شكوى المريض الضرر الموجود خاصَة وأنَ الإنزلاق الغضروفي أو ما يعرف بالفتق القرصي لا يسبب بالضرورة الألم.

صورة للقرص المنفتق على الماسح الضوئي

رأينا

لا يجب التسليم التام بما تظهره الصور: إذا كنت تعاني من آلام الظهر ، فعليك أن تنسى مشكل الفتق (القرص "الغضروفي" )ومواصلة العلاج الطبي.حيث يمكن أن يختفي الفتق تلقائيًا.كما لا يهم إذا بقي ، إذا كان ألم الظهر قد إختفى!

إقرأ المزيد من الأسئلة