هل تؤثر الأدوية المضادة للالتهاب العظمي المفصلي على هشاشة العظام القطنية؟

هل تؤثر الأدوية المضادة للالتهاب العظمي المفصلي على هشاشة العظام القطنية؟


إنَ علاجات هشاشة العظام المعتمدة تهدف أساسا إلى عرقلة التطور الطبيعي للمرض وبالتالي إحداث تحسَن ثانوي وتأخير الألم والالتهاب. وتحتوي هذه الأدوية بالأساس على الأفوكادو وفول الصويا ، مقتطفات من الغضروف شوندروتن كبريتات أو تستخلص من النبات: دياسيرين أو ما يعرف( بالزندار )كما ينبغي أن توصف مع المسكنات و / أو مع العقاقير المضادة للالتهابات لأنَها لا تعطي تأثيرا إلا بعد 4-6 أسابيع (تأخر المفعول)، ثم لأشهر مستمرة لدفعات أو تكون العلاجات لفترات طويلة . تأثيرها يبقى ويستمر بعد بضعة أسابيع من التوقف. هذه الأدوية ممكنة الإستعمال ويمكن تحمَلها بشكل عام.أمَا الآثار السلبية فهي نادرة (الإسهال...). وقد أظهرت الدراسات فوائدها على إلتهاب المفاصل في الركبة أو الورك، لأنَها يمكن أن تقلَل من إستهلاك المسكَنات أو الأدوية المضادة للالتهابات. قد يتم وصفها في حالات إلتهاب المفاصل الفقري أو ما يعرف بهشاشة عظام العمود الفقري ، ولكن فعاليتها لم تتأكَد بعد.

نصيحتنا

إذا وصف لك الطبيب دواء مضاد للالتهاب المفاصل، تذكر أن تأثيره يظهر في وقت متأخر (تأخر الأثر): حيث يجب إنتظار 6 أسابيع على الأقل، دون توقف، انتظر حتى يبدأ الدواء بإظهار مفعوله. وسيخفف عنك ويغنيك عن إستعمال المسكنات و / أو مضادات الالتهاب ، في حالة ملاحظة عدم الفعالية ، تحدث مع طبيبك

إقرأ المزيد من الأسئلة