ما هو الهدف من إستخدام العلاجات الموضعية عن طريق الجلد (مراهم مضادة للالتهابات ، الكمَادات ، وما إلى ذلك) عندما نعاني من آلام الظهر؟

إنَ إستخدام العلاج الموضعي عن طريق الجلد يتمثَل في تطبيق دواء على سطح الجلد وتحديدا على المنطقة المؤلمة.

هذه العلاجات تخفف الألم وتقلل من الالتهاب الموضعي ، لكن تأثيرها يكون سطحيًا فقط ، إضافة إلى محدوديَتها العمليَة على الدورة الدموية العامة ( ليست لها نفس التأثيرات الضارة(الآثار الجانبيَة ) التي تسببها الأدوية المضادة للالتهاب المأخوذة في شكل أقراص). حيث يتم إستعمال المواد الهلامية التي تخترق الجلد بسرعة كبيرة ويمكن تطبيقها تحت الضمادات الإطباقيَة دون تدليك إضافة إلى المراهم والمستحلبات الجلديَة ، ولكن من الممكن أن يكون التدليك مفيدا مع هذه المواد فقد يساهم في تقليل الألم وإشعار المريض ببعض الراحة .

كما توجد بعض المنتجات في شكل كمادات ماصَة ، من السهل جدا إستعمالها وتطبيقها مع العلم أنَ أغلب الأدوية الجلدية والمنتجات المضادة للالتهابات لا تحتوي على الكورتيزون (دون الكورتيزون).

إنَ موانع الاستعمال الرئيسية لهذا النوع من العلاج هي الأمراض والآفات الجلدية. إضافة إلى ذلك ، قد تكون بعض المنتجات حساسة (خطر حدوث رد فعل سلبي تجاه الشمس) ، والبعض الآخر قد يحتوي على مادة يمكن أن تتسبب في إحمرار البشرة (لذلك لا يجب الحك أو التدليك) إضافة إلى المنتجات التي لا يجب أن تستعمل في حالات الصرع. بالنسبة للأطفال أغلب هذه المواد والمنتجات غير منصوح بها للأطفال (ممنوع تطبيقها على الأطفال). في حالة حدوث تفاعل جلدي مقلق بعد التطبيق ، يجب إيقاف إستخدام المنتج فورا .

بعض المنتجات الأخرى التي يقع تطبيقها عبر الطريقة الموضعيَة لها تأثير على تقلص العضلات.

نصيحتنا

هذه المنتجات لديها ميزة رائعة حيث تحتوي على نسبة قليلة من الآثار الجانبيَة والموانع ويمكن وصفها للمريض عندما يتم منعه من إستعمال الأدوية المضادة للالتهاب عبر الطريقة العامة ( كالحقن العضلي ، الوريدي ، تحت الجلد) ولكنَ تأثيرها السطحي يضر بفعاليتها على الألم في العمود الفقري. إسأل طبيبك للحصول على إستشارة مختصة بشأن الإختيار المناسب للمنتج وطرق التطبيق العمليَة الخاصة به .