كيف يمكن لمريض يعاني من آلام الظهر أن يشارك في قرار العلاج الجراحي؟

كيف يمكن لمريض يعاني من آلام الظهر أن يشارك في قرار العلاج الجراحي؟


في كثير من حالات آلام أسفل الظهر وآلام العصب الوركي (عرق النسا ) ، فإن التطور الطبيعي للمرض ،يكون مواتيا بشكل تلقائي ، ويتم تسريع الشفاء من خلال العلاجات الطبية. لكن في بعض الأحيان وبسبب شدّة الألم تصبح العلاجات الطبيّة غير فعالة مما يضطرّ الأطبّاء إلى إختيار الحل الجراحي:علاج الفتق القرصي أو الإيثاق المفصلي .

ويلعب المريض دورا هاما في إتخاذ قرار إجراء العمليّة الجراحية (كما هو الحال في قرار إجراء عمليّة التّحلل النّووي ) لأنه وحده القادر على تقييم مستوى آلامها.

يجب أن يعلم المريض أن الجراحة بعيدة كل البعد على أن تكون ناجحة بنسبة 100٪. على عكس جراحة إستبدال مفصل الورك الذي يوفر نتيجة جيدة جدا لدى 90٪ من الحالات ، بالنسبة لجراحة الفتق أو ما يعرف بالإنزلاق الغضروفي (تحقق راحة كبيرة للمرضى وتقضي على الألم لدى ما يقارب 80 ٪ من الحالات) وعمليات الإيثاق المفصلي (تمكّن من الحصول على نتائج جيدة عند ما يقارب 70 ٪ من الحالات). طبعا هناك نسبة كبيرة من المرضى الذين لا يزالون يعانون من الألم ، وكما في أي عملية جراحية ، يمكن أن تحدث مضاعفات ، لكن لحسن الحظ نادرة.

رأينا

يكون المريض ، على علم بالنتائج المتوقعة والمخاطر الكامنة في هذا التدخل ، و يقرر الجرّاح ما إذا كان سيقوم بهذا الإجراء الجراحي أم لا. شدة الآلام وطبيعتها المقاومة هي معايير أساسية وعوامل رئيسية لاتخاذ قرار تنفيذ الإجراء الجراحي. في أغلب الحالات ، لا يوجد محاذير أو خطر الشلل ؛ وبالتالي يمكن إتخاذ القرار بعد التفكير الجيد.

إقرأ المزيد من الأسئلة